السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ المَنَّانِ, ذِيْ الطَّولِ وَالفَضْلِ وَالإِحْسَانِ, الَّذي هَدَانَا لِلإِيمَانِ, وَفَضَّلَ دِينَنَا عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ, وَمَنَّ عَلَينَا بِإِرْسَالِهِ
إِلَيْنَا أَكْرَمَ خَلْقِهِ عَلَيْهِ وَأَفْضَلَهُمْ لَدَيْهِ,
حَبِيبَهُ وَخَلِيلَهُ وَعَبْدَهُ وَرَسُولَهُ مُحَمَّدًا-صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَحَا بِهِ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ,
وَأَكْرَمَهُ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالقُرْآنِ
المُعْجِزَةِ المُسْتَمِرَّةِ عَلَى تَعَاقُبِ الأَزْمَانِ الَّتِي
تَحَدَّى بِهَا الإِنْسَ وَالجَانَّ بِأَجْمَعِهِمْ, وَأَفْحَمَ بِهَا جَمِيعَ أَهْلِ الزَّيغِ وَالطُّغْيَانِ, وَجَعَلَهُ رَبِيعًا لِقُلُوبِ أَهْلِ البَصَائِرِ وَالعِرْفَانِ فَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَتَغَايُرِ
الأَحْيَانِ, وَيَسَّرَهُ لِلْذِّكْرِ حَتَّى اسْتَظْهَرَهُ صِغَارُ
الوِلْدَانِ وَضَمِنَ حِفْظَهُ مِنْ تَطُرِّقِ التَّغْيِيرِ إِلَيْهِ
وَالْحَدَثَانِ, وَهُوَ مَحْفُوظٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ مَا اخْتَلَفَ المَلَوَانِ, وَوَفَّقَ لِلاعْتِنَاءِ بِعُلُومِهِ مَنِ اصْطَفَاهُ مِنْ أَهْلِ الحِذْقِ وَالإِتْقَانِ, فَجَمَعُوا فِيهَا مِنْ كُلِّ فَنٍّ ما تَنْشَرِحُ لَهُ صُدُورُ أَهْلِ الإِيقَانِ.
أَحْمَدُهُ عَلَى ذَلِكَ وَغَيرِهِ مِنْ نِعَمِهِ الَّتِي لا تُحْصَى, خُصُوصًا عَلَى نِعْمَةِ الإِيمَانِ, وَأَسْأَلُهُ الْمِنَّةَ عَلَيَّ وَعَلَى جَمِيعِ أَحْبَابِي وَعَلَى سَائِرِ المُسْلِمِينَ بِالرِّضْوَانِ, وَأَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً مُحَصِّلَةً لِلْغُفْرَانِ مُنْقِذَةً صَاحِبَهَا مِنَ النِّيرَانِ, مُوصِلَةً لَهُ إِلَى سُكْنَى الجِنَانِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, الدَّاعِي إِلَى الإِيمَانِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ وَعَظَّمَ مَا تَعَاقَبَ الجَدِيدَانِ,أمَّا بَعْدُ :
اقتباس:
فَهَذَا شَهْرُ النَّفَحَاتِ قَدْ أَتَى زَمَانُهُ, وَاقْتَرَبَتْ مِنَ الْعِبَادِ بَرَكَاتُهُ وَجُمَانُهُ, سَاقَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ سَعَادَةَ إِهْلالِهِ وَعَرَّفَكُمْ بَرَكَةَ كَمَالِهِ, لَقَّاكُمُ اللَّهُ فِيهِ مَا أَنْتُمْ رَاجُوهُ وَرَقَّاكُمْ إِلَى مَا تُحِبُّونَ فِيمَا يَتْلُوهُ, جَعَلَ اللَّهُ مَا يَطُولُ مِنْ هَذَا الصَّومِ مَقْرُونًا بِأَفْضَلِ الْقَبُولِ, مُؤْذِنًا بِدَرْكِ الْبُغْيَةِ وَنَجْحِ الْمَأْمُولِ, وَلَا أَخْلَاكُمْ مِنْ بِرٍّ مَرْفُوعٍ, وَدُعَاءٍ مَسْمُوعٍ قَابَلَ اللَّهُ بِالقَبُولِ صِيَامَكُمْ, وَبِعَظِيمِ الْمَثُوبَةِ تَهَجُّدَكُمْ وَقِيَامَكُمْ وَأَعَادَهُ اللَّهُ أَمْثَالاً إِلَى أَمْثَالِكُمْ, وَتَقَبَّلَ فِيهِ صَالِحَ أَعْمَالِكُمْ وَأَصَحَّ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا أَحْوَالَكُمْ, وَبَلَّغَكُمْ مِنْهَا آمَالَكُمْ. أَسْعَدَكُمُ اللَّهُ بِهَذَا الشَّهْرِ, وَوَفَّاكُمْ فِيهِ أَجْزَلَ الْمَثُوبَةَ وَالْأَجْرَ. |
فإنه
من فضل العلي الكبير ، على منتدانا أن وفقه لتحقيق أسمى المطالب ، وبلوغ
أعلى المراتب بين المنتديات القرآنية ، على الشبكة العالمية ؛ وهذا من فضل
ربي .
من هذا المنطلق ، ومع حرص ومتابعة الكثيرين ، من الأعضاء والزائرين ، وخدمةً لكتاب الله عزوجل
أحببنا أن نقدم طرحًا شاملا ، وجمعًا كاملا ، لتسجيلات صلاتي التراويح والقيام ، من شهر رمضان لهذا العام 1432 ه / 2011 م ، من مسجد حسن التاني حيث الأصوات الندية ، الغضَّة الطريَّة
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ، ووفقنا لاستغلال لياليه والأيام
اقتباس:
راجيًا من كل خبير وماهر ، التنبيه على الخطأ الظاهر ، في أي تسجيل ٍقبل طرحه . كي نتداركه بالتعديل والتصحيح ، والضبط والتنقيح ؛ وفق الله الجميع . |
رَوَابِطَ التِّلَاوَاتِ, مُرَتَّبَةً حَسْبَ اللَّيَالِي :
[center]
الليلة 1 الليلة 2 الليلة 3 الليلة 4 الليلة 5 الليلة 6 الليلة 7 الليلة 8 الليلة 9 الليلة 10 . الليلة 11 من المسجد الليلة 11 . الليلة 12 . الليلة 13 . الليلة 14 . الليلة 15 . اخواني واخواتي فى الله
ارجو نشر هذا الموضوع
قال
محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أنبأنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا عمرو
الشيباني يحدث عن أبي مسعود البدري : (أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه
وسلم يستحمله فقال إنه قد أبدع بي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائت
فلانا فأتاه فحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله
مثل أجر فاعله أو قال عامله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عمرو
الشيباني أسمه سعد بن إياس وأبو مسعود البدري أسمه عقبة بن عمرو حدثنا
الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي عمرو
الشيباني عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال مثل أجر
فاعله ولم يشك فيه).
وختاماً أسال الله العلي العظيم أن يبارك لنا في رمضان ويجعلنا فيه من الفائزين وأن يعيده علينا
أعواما مديدة ونحن بصحة وعافية
وكل عام و الأمة الاسلامية بخير